مقتل عسكريين اثنين وخسائر مادية جراء عدوان إسرائيلي على سوريا
مقتل عسكريين اثنين وخسائر مادية جراء عدوان إسرائيلي على سوريا
قتل عسكريان اثنان فجر اليوم الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري.
وذكر المصدر العسكري السوري، أنه "حوالي الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم (23,00 ت غ)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ.. مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار دمشق الدولي من الخدمة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، طال القصف الإسرائيلي "مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة".
وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق من الخدمة منذ يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً بأحد المدرّجات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الهجمات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله.
وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهمات استشارية، ومنذ عام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات الحكومة السورية.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ويبرّر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع عدوّته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل المتاخمة للأراضي السورية.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها، بدأ المئات منهم في العودة الطوعية مع عودة الاستقرار النسبي للبلاد.